A typical wall of Oaxaca home of Mexico's, portraying Chagas Disease painting.
اليوم العالمي لداء شاغاس 2024
ويتمثل موضوع عام 2024 في التصدي لداء شاغاس: الكشف المبكر وصون الحياة، ويهدف إلى إذكاء وعي الجمهور بداء شاغاس وتوفير المزيد من التمويل والدعم للتشخيص المبكر والمبادرات الشاملة في مجال رعاية المتابعة.
الرسائل الرئيسية للحملة والدعوة إلى العمل
الرسائل الرئيسية
زيادة الوعي بداء شاغاس: إن داء شاغاس، الذي يصيب أساساً الفئات السكانية الفقيرة في أمريكا اللاتينية، ينتشر بشكل متزايد في مختلف القارات. ويشكّل خطراً مهدّداً للصحة العامة، حيث إنه يتسبّب في 6 إلى 7 ملايين حالة إصابة بالعدوى في العالم وفي ارتفاع معدلات الوفيات. وتشير التقديرات إلى أنه يموت 000 12 شخصاً بسبب داء شاغاس كل عام، فيما يتعرض حوالي 75 مليون شخص آخر لخطر الإصابة به.
توحيد الجهود والعمل من أجل دحر داء شاغاس: لابد من مختلف الجهات، التي تتراوح من راسمي السياسات إلى الشركاء والمانحين والأوساط الأكاديمية، أن تبذل جهوداً متضافرة في سبيل تعزيز سُبل إتاحة التشخيص المبكر والعلاج المأمون والرعاية طيلة العمر، فضلاً عن نظم الترصّد والتحرِّي القوية، انطلاقاً من مستوى الرعاية الأولية. ومن الضروري زيادة الاستثمارات في البحث والتطوير في مجال الأدوية ووسائل التشخيص لكي يتسنى مكافحة داء شاغاس بفعالية.
دعم الأشخاص المصابين بداء شاغاس: إن داء شاغاس، الذي غالباً ما يُشار إليه بعبارة "المرض الصامت" لأن معظم المصابين بعدواه لا تظهر عليهم أي أعراض (أو تظهر عليهم أعراض خفيفة)، يصيب أساساً المجتمعات المحلية المهمّشة والفقيرة. ومن شأن تعزيز المبادرات الرامية إلى تخطّي العقبات التي تحول دون حصول الفئات السكانية المهّمشة المصابة بالداء على الرعاية الصحية، فضلاً عن الدعوة إلى إرساء نظم شاملة للرعاية والدعم، أن يحسّنان الحصائل الصحية للأفراد المصابين وأُسرهم كافة.
التصدي للوصم والتمييز: يؤدي الوصم إلى عزل المصابين بالداء، مما يعوق تشخيص إصابتهم وعلاجهم في الوقت المناسب. وقد حان الوقت لوضع حد لجميع أشكال الوصم أو التمييز أو الإهمال تجاه الأشخاص المصابين بداء شاغاس.
دعوة إلى العمل
عامة الجمهور: المهنيون الصحيون والمجتمعات المحلية ومجموعات المرضى ...
- تبادَلْ معلومات دقيقة ومسندة بالبيّنات ومحدّثة عن المخاطر المرتبطة بداء شاغاس.
- تحدَّثْ عن داء شاغاس، دون الإشارة إلى مكان إقامة الأشخاص المصابين بالداء أو عرقهم.
- كنْ متعاطفاً مع المصابين بداء شاغاس.
راسمو السياسات
- احرص على زيادة الاستثمارات في القدرات والموارد من أجل الوقاية من الداء وتشخيصه ومكافحته وترصّده وتحرّي الإصابة به، انطلاقاً من مستوى الرعاية الصحية الأولية.
- انتبهْ إلى أن خطر العدوى لا يقتصر على المناطق التي يوجد فيها البق، بل يمكن أن تنتقل أيضاً عن طريق نقل الدم ومنتجات الدم، وزرع الأعضاء، والعدوى الخلقية، وعن طريق الفم/ الغذاء والحوادث المختبرية.
- أدرِجْ داء شاغاس ضمن السياسات المتعلقة بصحة المهاجرين.
الشركاء والمانحون
- احرص على الدعوة إلى الكشف المبكر عن الداء ورعاية المصابين به وترصّده الوبائي وزيادة الاستثمار في مكافحته، انطلاقاً من مستوى الرعاية الصحية الأولية.
- احرص على زيادة الاستثمارات والعمل مع الحكومات والسلطات الصحية المحلية من أجل تمويل سُبل إتاحة التشخيص المبكر والعلاج المأمون والرعاية والترصّد والتحرّي، انطلاقاً من مستوى الرعاية الأولية.
الأوساط الأكاديمية والباحثون
- لابد من إجراء المزيد من البحوث بشأن وسائل التشخيص والأدوية الفعالة، والتدخلات العالية المردودية في مجال مكافحة النواقل، والنظافة الشخصية، وسلامة الأغذية.
#WorldChagasDiseaseDay | #Chagas | #HealthEquity