© منظمة الصحّة العالمية
زوراب أ.، أخصائي رعاية صحية عامة، أثناء تلقيه جرعة من لقاح كوفيد-19 في عيادة لاشفيلي للأطفال.
© الصورة

منظمة الصحة العالمية تجري تحديثا لمبادئها التوجيهية بشأن علاجات كوفيد-19

10 تشرين الثاني/نوفمبر 2023
بيان
جنيف، سويسرا

أجرت منظمة الصحة العالمية تحديثا لمبادئها التوجيهية بشأن علاجات كوفيد-19، وقدمت توصيات منقحة للمرضى الذين يعانون من كوفيد-19 غير الوخيم. وهذا هو التحديث الثالث عشر لهذه المبادئ التوجيهية.

تحديث معدلات مخاطر دخول المستشفى عند المرضى الذين يعانون من كوفيد-19 غير الوخيم

تتضمن الإرشادات تحديثات لمعدلات مخاطر دخول المستشفى عند المرضى الذين يعانون من كوفيد-19 غير الوخيم.

ويلاحظ في معظم الأحيان أن متحورات فيروس كوفيد-19 الحالية تتسبب في مرض أقل وخامة حينما تكون مستويات المناعة أعلى بسبب التطعيم، مما يؤدي إلى انخفاض مخاطر الإصابة بمرض وخيم والوفاة عند معظم المرضى. 

ويتضمن هذا التحديث تقديرات أساسية جديدة لمخاطر دخول المستشفى عند المرضى الذين يعانون من كوفيد-19 غير الوخيم. وتشمل فئة "المخاطر المعتدلة" الجديدة الآن الأشخاص الذين كانوا يعتبرون في السابق معرضين لخطر مرتفع، بمن فيهم كبار السن و / أو أولئك الذين يعانون من حالات مزمنة وإعاقات وأمراض مصاحبة للأمراض المزمنة. وستساعد التقديرات الحديثة للمخاطر العاملين في مجال الرعاية الصحية على تحديد الأفراد المعرضين لمخاطر دخول المستشفيات بدرجات عالية أو متوسطة أو منخفضة، وتكييف العلاج وفقا للمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية: على النحو التالي :

  • خطر مرتفع: يظل الأشخاص الذين يعانون من كبت المناعة أكثر عرضة للخطر إذا أصيبوا بكوفيد-19، مع معدل دخول المستشفى يقدر بنسبة 6٪.
  • خطر معتدل: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، والذين يعانون من حالات مثل السمنة والسكري و/ أو الحالات المزمنة بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض الكلى أو الكبد والسرطان والأشخاص ذوو الإعاقة والذين يعانون من أمراض مصاحبة للأمراض المزمنة معرضون لخطر معتدل، مع معدل دخول المستشفى يقدر بنسبة 3٪.
  • خطر منخفض: الأشخاص الذين ليسوا ضمن فئات المعرضين لخطر مرتفع أو خطر متوسط والذين تنخفض نسبة خطر دخولهم المستشفى (0,5٪). ومعظم الناس معرضون لخطر منخفض.

مراجعة علاجات كوفيد-19 للأشخاص المصابين بكوفيد-19 غير الوخيم

لا تزال منظمة الصحة العالمية توصي بشدة باستخدام نيرماتريلفير-ريتونافير (المعروف أيضا باسمه التجاري "باكسلوفيد") للأشخاص المعرضين لخطر دخول المستشفى بنسبة مرتفعة ومتوسطة. وتشير التوصيات إلى أن نيرماتريلفير-ريتونافير يعد الخيار الأفضل لمعظم المرضى المؤهلين، نظرا لفوائده العلاجية الدوائية وسهولة إعطائه وقلة الشواغل بشأن أضراره المحتملة. وقد أوصت المنظمة لأول مرة بتناول نيرماتريلفير-ريتونافير في نيسان/أبريل 2022.

وإذا لم يكن نيرماتريلفير-ريتونافير متاحا للمرضى المعرضين لخطر دخول المستشفى، فإن منظمة الصحة العالمية تقترح استخدام مولنوبيرافير أو ريمديسيفير بديلا عنه.

وتقترح منظمة الصحة العالمية عدم استخدام مولنوبيرافير وريمديسيفير للمرضى المعرضين لخطر معتدل، وترى أن   الأضرار المحتملة تفوق الفوائد المحدودة عند المرضى المعرضين لخطر معتدل لدخول المستشفى.

وبالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر منخفض من دخول المستشفى، لا توصي منظمة الصحة العالمية بأي علاج مضاد للفيروسات. ويمكن الاستمرار في تدبير أعراض مثل الحمى والألم علاجيا باستخدام المسكنات مثل الباراسيتامول. 

وتوصي منظمة الصحة العالمية أيضا بعدم استخدام مضاد فيروسات جديد (VV116) للمرضى، إلا في التجارب السريرية.

ويتضمن التحديث أيضا توصية قوية ضد استخدام الإيفرمكتين للمرضى الذين يعانون من كوفيد-19 غير الوخيم. ولا ولا تزال منظمة الصحة العالمية توصي بأن يقتصر استخدام الإيفرمكتين فقط في التجارب السريرية في حالة  المرضى الذين يعانون من كوفيد-19 الوخيم أو الحرج.